نظم طلاب المستوى الثالث والمعلمون في البرنامج التأسيسي حدثًا ألهم جميع الطلاب للعمل معًا كفريق له هدف مشترك وهو جمع المرح والتعلم في يوم إحتفالي ممي، أشرف على تنظيم هذه الفعالية المميزة الأستاذة حورية البلوشية، منسقة لجنة المسابقات الطلابية والأنشطة الإجتماعية، بالتعاون مع الدكتور بينو ماثيو ومعلمي المستوى الثالث، وكانت هذه الفعالية برعاية الدكتورة نهاد الزجالية نائبة مساعد الرئيس للشؤون الأكاديمية والدكتورة منياء الفارسية نائبة الرئيس لشؤون الطلبة والخدمات الإلكترونية والأستاذ جمعة الغافري رئيس مركز الدراسات التحضيرية وغيرهم من المسؤولين في الجامعة. حضر فعالية مهرجان المهرجانات طلاب الجامعة والمسؤولين والضيوف من المدارس المجاورة في المنطقة، الذين استمتعوا باكتشاف الجوانب المختلفة للتقاليد الإجتماعية والاحتفالات العالمية، بالإضافة إلى تعلم خصائص محددة لكل احتفال يُقام في دول مختلفة. قامت الـ 22 مجموعة من طلاب المستوى الثالث بتمثيل مهرجانات مختلفة حول العالم والتي يمكن تتبع أصولها إلى ما قبل مئات السنين، وقد تحولت هذه الثقافات والتقاليد والأديان المختلفة إلى إحتفالًا بالوحدة والنجاح والسعادة للناس في جميع أنحاء العالم، واستعرض الطلاب مواهبهم في هذه الفعالية الضخمة من خلال تزيين كل جناح خاص بمهرجان معين بتصاميم ملونة وإعداد ألعاب مسلية وأطعمة متنوعة، وقدم الطلاب أيضا معلومات مختلفة حول مهرجان كل بلد، مما سمح للطلاب المشاركين بعرض مهاراتهم في التعبير باللغة الإنجليزية،

ومن بين هذه المهرجانات: مهرجان قراصنة جاسباريلا في الولايات المتحدة الأمريكية ومهرجان الماء في أرمينيا ومهرجاني ديوالي وهولي في الهند ومهرجاني الفانوس والزهور في تايلاند ومهرجاني الظفرة والخليج للسيارات في الإمارات، 

ومهرجاني كرنفال البندقية و القوارب التاريخية في إيطاليا، ومهرجان بهياس في الفلبين ومهرجان زهور الكرز في كوريا ومهرجان الأقنعة في البرتغال ومهرجان كوسبلاي في اليابان ومهرجان الصحراء الدولي بدوز في تونس ومهرجان موسم الرياض في المملكة العربية السعودية، ومهرجان مهرجان (الطائرات الورقية) الربيع في باكستان، ومهرجان شم النسيم في مصر ومهرجان التنين في الصين ومهرجان موكب التنين العظيم في بولندا ومهرجان منتصف الصيف في السويد ومهرجان مولانا في تركيا ومهرجان فيفا الدولي، وقد استمتع الضيوف بجميع هذه المهرجانات والإحتفالات. مهرجان المهرجانات هو يوم ملئ بالمرح والتعلم، احتفل فيه الجميع من خلال التعاون والشراكة والتنظيم لمثل هذه الفعاليات المميزة، علاوة على أنه إحتفالا بالعالم أجمع كمجتمع واحد مع الاعتراف والقبول بالتنوع والثراء الثقافي.